الأربعاء، ٢٩ يوليو ٢٠٠٩




الرومي لـ الجريدة: لغة التهديد توتر العلاقة بين السلطتين وبعض الاستجوابات أصبح قضية إملاءاتكيف نحيل وزير الداخلية إلى محكمة الوزراء والنيابة لا تزال تحقق؟
عيد الرميزان

قبل أن يبدأ حديثه، أمسك رئيس مجلس الأمة بالإنابة عبدالله الرومي جهاز التسجيل بيده وقربه من فمه، في حركة أشبه بحمل 'الميكروفون'، رغبة منه على ما يبدو في إظهار صوته واضحا وقويا، لكن الرومي صاحب الصوت الخفيض كان واضحا وحازما في الكثير من المواقف والقضايا في رده على اسئلة 'الجريدة' في الحوار الذي اجريناه معه بمكتبه في مجلس الأمة.
وأوضح الرومي انه عارض استجواب وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لأنه احتوى على شبهات دستورية، فضلا عن قيام الوزير الخالد بإحالة عقد الاعلانات الانتخابية التي تتضمن شبهة هدر في المال العام إلى النيابة، معلنا رفضه احالة الخالد الى محكمة الوزراء، قائلا 'كيف نحيل الوزير إلى المحكمة والنيابة لا تزال تحقق في القضية؟'.
ورغم ان الرومي لا يعرف شيئا في الرياضة، ولم يدخل يوما ناديا من الاندية باستثناء النادي العربي فإنه يعارض التعديلات على قوانين الرياضة، لان الخطأ خطأ، ويجب على الحكومة مقاضاة اللجنة الاولمبية الدولية لتهديدها بوقف النشاط الرياضي في الكويت، 'اذا كانت جادة وتريد فعلا تطبيق القوانين'.
خط الرومي السياسي لم يتغير منذ ان دخل المجلس في عام 1985، هذا ما يقوله هو عن نفسه، 'لم اتلون ومواقفي تحددها قناعاتي الشخصية'، لكن ثمة من لاحظ ان مواقف الرومي صارت تميل الى الحكومة.
يقول: 'يعني لن نكون معارضة الا اذا عارضنا الحكومة... لسنا أعداء ضد احد بل كلنا فريق واحد نتعاون بما يخدم البلد، والأشياء الغلط نقف ضدها'.
هذا مقال جريده الجريده يوم الأربعاء 29\يوليو\2009 وتعليقي لكم
( ماقلت لكم أطرم وأصمخ في الزفه )